أهم العائلات في تلكلخ والحصن

يعيش في بلدة الحصن اليوم قرابة سبعة عشر ألف نسمة يتوزعون على حيين وفي أربع حارات ويتوزع أهل البلدة كانتماء عشائري أو عصبي على أكثر من ثمانين كنية وتعرف " بالعيلة" أو "العائلة" وتتألف كل عائلة من مجموعة من الأسر حيث يتجاوز عدد أفراد الأسرة الواحد كحد أدنى والى السبعة أشخاص كحد أعلى بما فيهم الأبوين والأسرة هي لبنة المجتمع ففي بلدة الحصن الأسرة تكون متماسكة يسودها روح المحبة والألفة والتعاون وأيضا" الأسرة في بلدة الحصن متعلمة بدءا" من الزوجين امتدادا" في الأولاد ولا يخلو بيت من شهادة جامعية تخصصية إن لم يكن أكثر وفي مختلف الاختصاصات ويعود الفضل في ذلك إلى وعي الأسر ووجود المؤسسات العلمية العريقة في البلدة منذ عقود قديمة وتعد بلدة الحصن اليوم من اكبر التجمعات السكانية في المنطقة ومدارسها أكثر اكتظاظا" بالطلاب الرواد من أية مدارس أخرى والمرأة في الأسرة تقوم بكافة الأعمال المنزلية قديما" وحديثا" إضافة لقيمها بالأعمال الزراعية إلى جانب الرجل خارج المنزل هذا علاوة على قيامها بأعباء تربية الأطفال والسهر على راحتهم وتعرف المرأة حقوقها وواجباتها لا احد ينازعها حقوقها وهي لا تعرف الأنانية ومجتمع البلدة لا يعرف تعدد الزوجات ما خلا حالات فردية نادرة وبأزمنة متباعدة ولأسباب وظروف قاهرة والأسرة في بلدة الحصن أسرة مركبة قد تضم إلى جانب الأب والأم الجد والجدة والعمة والخالة وسكان البلدة أسرة واحدة فرحهم واحد وحزنهم واحد ولم يكن أهل البلدة يعرفون المحاكم والقضاء لحل المشاكل بينهم بل كانت كافة الخلافات تحل في البلدة من قبل كبار السن والجاه فيها وأصحاب الفضل والرأي ويعتمد سكان الحصن في غالبته على الاغتراب لدول الخليج حيث يوجد نسبة لا بأس بها في دول الخليج وخصوصا" دولة الكويت وأصبح امتداد جغرافية بلدة الحصن كبير وهذا يعود لتزايد عدد السكان كما انه يوجد قسم يعمل بالزراعة حيث اغلبهم يملكون أراضي زراعية في سهل البقية الخصب والذي يجاور الأراضي اللبنانية ما يعرف بوادي خالد وشدرا. حيث إن كامل العائلات في بلدة الحصن هي قديمة قدم بلدة الحصن وكانت العائلات محصورة بانتماءات إلى كنية معينة تسمى بها العائلة التي ينتمي إليها الشخص وبعد التوسع الهائل والتزايد السكاني الذي حصل في البلدة فان بعض العائلات انقسمت إلى فروع أخرى فمثلا" على سبيل المثال لا الحصر عائلة آل البيطار تفرع منها عائلة آل عباس وقد توزعت العائلات منذ القدم في أمكنة قريبة من بعضها ذلك لصغر عدد السكان قديما" وأول سكن للعائلات كان داخل القلعة ومن بعدها بفترة قسم داخل القلعة وقسم خارجها وبعدما أصحبت القلعة معلما" اثريا" توزعت هذه العائلات على أحياء /الشمالي والجنوبي/ وعلى حارات أربع منها حارة الحصن وحارة التركمان وحارة السرايا وحارة قلعة الحصن وحارة الميدان وفي كل حارة من الحارات يعيش عدة عائلات وتختلف العائلة عن الأخرى بفروق عدد الأفراد أو نسبة المتعلمين بواحدة أكثر من الأخرى